الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

اسرار الحواميم الله وكيل13 غ 5 ع اسرار المقدس عميد الولاية التكوينية قدس الله سره



بسم الله الرحمن الرحيم
سلام على آل ياسين
اللهم صل على محمد وآل محمد كما تحب وترضى



الحواميم
13 الله وكيل
ع 5 غ
اسرار المقدس
عميد الولاية التكوينية
قدس الله سره
عن النبي صلى اله عليه وآله : " لكلّ شيء لباب ، ولباب[1] القرآن الحواميم "[2].وعنه صلى الله عليه وآله : " الحواميم ديباج 
القرآن "[3]لا ريب أن الحواميم هي السور السبعة التي إبتدأت بكلمة "حم "

غافر 2- فصّلت 3- الشورى 4- الزخرف 5- الدخان 6- الجاثية 7
- الأحقاف
39.53208261279676
39.
=
132
53
=
88
208
=
110
261
=
308
279
=
88
676
=
462
330---------------858
السالب الفرقي
528
1188
132
9
528
4
13 الله وكيل
ع 5 غ

1716
308
5
1540
176
ع 5 غ



5555× 21963
=

122004465
11145860
=
133150325
1.   ln 133150325×5555×5555×5555×5555×5555×5555×5555−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−√
39.53208261279676
2.   133150325×5555×5555×5555×5555×5555×5555×5555−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−−√
147423031299622850.
3.   133150325×5555×5555×5555×5555×5555×5555×5555
21733550157569567181881572896484375
4.   133150325×5555×5555×5555×5555×5555×5555
3912430271389661058844567578125
5.   133150325×5555×5555×5555×5555×5555
704307879638102800872109375
6.   133150325×5555×5555×5555×5555
126788097144572961453125
7.   133150325×5555×5555×5555
22824139900013134375
8.   133150325×5555×5555
4108756057608125
9.   133150325×5555
739650055375

الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف
الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء
الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء
الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء
الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباءالباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء
الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء
الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء الباء
الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم
الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم الجيم
الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال الدال
الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء
الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء الهاء
الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو
الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو
الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو
الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواوالواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواوالواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواوالواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواوالواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو الواو
الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء الزاء
الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء
الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاءالحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاءالحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء الحاء
الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء الطاء
الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء الياء
الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف الكاف
اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام اللام
اللام اللام
الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميمالميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم الميم
النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون
النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون
النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون
النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون النون
السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين السين
العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين
العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين
العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين
العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين
العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين العين
العين العين العين العين
الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء الفاء
الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد
الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد الصاد
القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف
القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف القاف
الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء
الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراءالراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراءالراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء
الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراءالراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراءالراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء
الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء الراء
الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين الشين
التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء التاء
الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء الثاء
الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء
الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء
الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء الخاء
الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال الذال
الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد الضاد
الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد الظاد
الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين
الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين
الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين الغين



2455046
أ-4121 ،ب - 806 ،ج - 205 ، د - 403 ،ه - 1112 ، و - 1627،ز - 118
ح - 292 ، ط - 52 ، ي - 1739 ،ك - 673 ،
ل - 2468 ، م - 1855 ، ن - 1809 ،
س - 402 ، ع - 649 ، ف - 558 ،ص - 130 ،
ق - 473 ، ر - 827 ، ش - 145 ، ت - 665 ،
ث - 84 ، خ - 144 ، ذ - 356 ، ض - 124 ،
ظ - 58 ، غ - 68 ،



بسم الله الرحمن الرحيم
حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَن يُنِيبُ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ  يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ  أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ  ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ  وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ  إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ  فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ   وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ   وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ  وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ   يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ  وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ   مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ   وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ   يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ   وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ   الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ  وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ   أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ   وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ  يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ    مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ   وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ   تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ    لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ    فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ    فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ   النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ   وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ   قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ   وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ    قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ   إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ   يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ  وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ    هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ   فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ    إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ  لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ  وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَّا تَتَذَكَّرُونَ     إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ     وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ    اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ    ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لّا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ  كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ   اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ   هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ   قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ   هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ   هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ  أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ   الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ   إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ  فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ    ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ  مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ   ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ  ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ  فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ  وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ  اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ   وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ    وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ  أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ     فلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ  فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ  فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم
حم   تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ   كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ  بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ   وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ     قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ  الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ   قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ     وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ     ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ    فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ   فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ    إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ  فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ  فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ   وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ   وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ    وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ    حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ    وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ    وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ   وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ   فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ    وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ   وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ   فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ   ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ  وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ  إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ   نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ   نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ  وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ  وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ  وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ  وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ  فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ  وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ   إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ   لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ   مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ     وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ   وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ   مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ    إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ   وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُم مِّن مَّحِيص لا يَسْأَمُ الإِنسَانُ مِن دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ    وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ   وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ  قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ    سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ   أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ
بسم الله الرحمن الرحيم
حم      عسق     كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ    تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ   وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ     وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ    وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ    أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ  فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ   لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ   شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ  وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ    وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ    اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ   يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ    اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ    مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ     أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ   تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ  ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ    أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ  وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ  وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ  وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ  وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ  وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ  وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ    إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ   أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ  وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ   فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ   وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ   وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ   وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ    وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ   وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ   إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ  وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ  وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ   وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ   وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ   اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ   فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ  لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ   أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ   وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ   وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ   صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ
بسم الله الرحمن الرحيم
حم    وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ    إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ    وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ   أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ   وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الأَوَّلِينَ   وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ   فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ     وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ   الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ   وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ   لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ    وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ   وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ   أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ   وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ    أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ   وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ   وقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ    أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ    بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ   وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ    قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ    فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ   وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ  وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ  بَلْ مَتَّعْتُ هَـٰؤُلاَءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ  وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ  وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ   أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ   وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ  وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ  وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ  وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ  وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ  حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ   وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ    أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ  فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ  أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ  فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ  وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ   وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ  وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ  فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ  وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ   وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ   فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ   وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ   فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ  فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ  وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ   إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ   وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ  وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ  وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ  وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ  إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ  فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ  هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ  الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ  الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ   ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ  يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ  وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ  لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ  إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ  لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ    وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ  وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ  لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ  أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ   أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ  قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ  فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ   وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ   وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ قَوْمٌ لّا يُؤْمِنُونَ   فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم
حم     وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ  إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ   فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ    أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ   رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ  بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ  فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ  يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ   رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ  أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ   ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ  إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ   يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ  وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ  أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ   وَأَنْ لّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ   وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ   وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ   فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ   فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ  وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ  كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ  وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ  كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ  وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ  مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ  وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ   وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاء مُّبِينٌ  إِنَّ هَؤُلاء لَيَقُولُونَ  إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ   فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ  وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ  مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ  إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ   إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ   إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ  طَعَامُ الأَثِيمِ  كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ  كَغَلْيِ الْحَمِيمِ  خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ  ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ   ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ  إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ  إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ  فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ  يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ  كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ  يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ  لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ   فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ   فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ   فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم
حم  تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ   إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ  وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ  وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ   تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ   يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ   وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ  مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ  هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ  قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ   مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ  وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ   وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ  إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ  هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ  أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ  وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ   أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ   وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ  وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ  هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ  فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ  وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ  وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ  وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون  وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ  ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ  فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ   وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
بسم الله الرحمن الرحيم
حم   تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ    مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ  قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ   وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ   وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ   وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ   أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ  قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ  قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ  وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ  وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ  إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ  أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ  وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ   أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ  وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ  أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ   وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ  وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ  وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ  قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ  قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ  تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ  وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون  وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ  فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ  وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ  يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ  وَمَن لّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَفَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ